ملتقى أسبار: التقرير رقم (444): الذكاء الاصطناعي في التعليم السعودي: من القرار الإستراتيجي إلى الريادة العالمية
30 أكتوبر 2025
:تمهيد
:المحتويات
:الملخص التنفيذي
أصدر ملتقى أسبار تقريره رقم (444) بعنوان “الذكاء الاصطناعي في التعليم السعودي: من القرار الإستراتيجي إلى الريادة العالمية”، مستنداً إلى ندوة عقدها الملتقى أونلاين في 12 أكتوبر 2025 بمشاركة نخبة من الخبراء.
أكد التقرير أن إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام خطوة استراتيجية تواكب رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى بناء جيل سعودي يجمع بين الكفاءة التقنية والوعي الأخلاقي والاجتماعي. واعتبر الذكاء الاصطناعي أداة تطوير أساسية لتعزيز جودة التعليم من خلال التعليم المخصص، التحليلات التنبؤية، والتوأمة الرقمية، وليس مجرد وسيلة مساعدة.
وأشار التقرير إلى تحوّل دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى قائد تربوي ومصمم تجارب تعليمية مبتكرة، وشريك للذكاء الاصطناعي، مع التشديد على أهمية القيم الأخلاقية، بما يشمل حماية البيانات وضمان العدالة والشفافية في النماذج الذكية.
ويستعرض التقرير التوجهات المستقبلية لبناء منظومة تعليمية ذكية متكاملة تؤهل الكفاءات الوطنية وتضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة عالمياً في التعليم المستقبلي.
ويخلص التقرير إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم مشروع حضاري يمكّن الإنسان السعودي من قيادة المستقبل بفكر رقمي وقيم إنسانية راسخة، مؤكداً أن المملكة تتجه نحو ريادة عالمية في التعليم الذكي والمبتكر.
للاطّلاع على التقرير وتنزيله: الذكاء-الاصطناعي-في-التعليم-السعودي-من-القرار-الإستراتيجي-إلى-الريادة-العالمية_.pdf