تحت شعار “الثقافة ومجتمع المعرفة وتأثيرها على التنمية في دول مجلس التعاون“، تستضيف مدينة الرياض ولأول مرة، في فبراير المقبل، اللقاء الـ 42 لمنتدى التنمية الخليجي الذي تأسس عام 1979 في مدينة أبو ظبي، ويضم عددا ًمن الأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتُقدِّم دورات المنتدى السنوية التي تُقام في العواصم الخليجية المختلفة عدداً من أوراق العمل الرصينة التي يُعدها باحثون وخبراء من أعضاء المنتدى.

وسيتولى مركز أسبار للبحوث والدراسات تنظيم الدورة الحالية التي أعد لها سلسلة من أوراق العمل والدراسات المهمة قام بإنجازها عدد من المفكرين والخبراء، ومنهم د. حسن مدن من البحرين الذي سيقدم ورقة عمل حول “إصلاح المنظومة التعليمية كشرط للتنمية في مجتمع المعرفة”. كما سيقدم د. توفيق السيف من المملكة العربية السعودية ورقة بعنوان “دور العوامل المعرفية والثقافية في عملية النهوض”. ومن الكويت، سيقدم د. يعقوب الكندري ورقة عن “التحديات الشائكة في المجال العلمي والإنتاج المعرفي”. بينما ستقدم د. أمينة الحجري من سلطنة عمان ورقة حول “إشكاليات التحولات الاجتماعية في مجتمع المعرفة”. كما سيقدم أ. محمد الكواري من دولة قطر ورقة عن “تموضع المعرفة والثقافة في الخليج العربي”. ومن الإمارات، سيقدم د. محمد بن جرش ورقة حول “مجتمع المعرفة والأيديولوجية التنموية”.

ويسعى المنتدى إلى خلق مناخ فكري مستقل لمناقشة قضايا التنمية في دول مجلس التعاون من خلال كافة محاورها وأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

هذا ويدير المنتدى مجلس إدارة مكون من أ.د. محمد الرميحي، أ.د. عبد الخالق عبد الله، د. موضي الحمود، أ.د. عبد الله القويز، د. محمد الحارثي، أ. جمال فخرو، د. ملك الرشيد، د. خالد الجابر، د. هالة صليبيخ، أ. مصطفى زرعوني، د. إبراهيم البعيّز، ويرأس المجلس د. سعد الزهراني.

وجدير بالذكر أن مركز أسبار للبحوث والدراسات الذي ينظِّم المنتدى في دورته الحالية، هو مركز بحثي تأسس عام 1994م ويهدف إلى توفير قاعدة مرجعية من الدراسات والأبحاث للباحثين والدارسين وصانعي القرار في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، من خلال تقديم الدراسات والبحوث والاستشارات وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل.