أكدت د. أمينة الحجري على أن المجتمع الخليجي يتمتع بخصوصية وخصائص جوهرية قد لا تنطبق على غيره من التكتلات المجتمعية في العالم العربي والإسلامي وتتأرجح هذه الملامح بين الوحدة العميقة والتنوع الحي والأصالة الثابتة والحداثة المتجددة.

وذكرت “الحجري” في ورقة قدمتها لمنتدى التنمية الخليجي الذي يعقد دورته 42 بتنظيم من مركز اسبار ولأول مرة في العاصمة الرياض في 2-3 فبراير، بأن العالم اليوم يشهد تحولات وتغييرات اجتماعية مهمة وأن منطقة الخليج ليست بمعزل عن ذلك، لافتةً إلى أن جميع هذه المتغيرات سواء داخلية او خارجية ولأسباب جغرافية وبيولوجية وثقافية واقتصادية وسياسية بلا شك سوف تؤثر على بنيوية المجتمع.

كما ناقشت د. الحجري من خلال ورقتها إدارة هذه التغييرات والتحولات بأبعادها السلبية والإيجابية وتبعاتها على المجتمع والأسرة والمرأة والشباب؛ ومدى وجود إمكانية لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والسياسات والرؤى والممارسات لتسهيل عملية التغيير الإيجابي في المجتمع ومجابهة التغييرات السلبية والحد من آثارها، متسائلة عن مدى قدرتنا واستعدادنا كمجتمعات على إدارة هذه التحولات الاجتماعية التي وصفتها بأنها سنة من سنن الحياة.