بتنظيم مركز أسبار… منتدى التنمية الخليجي يختتم دورته الـ 42 في الرياض، ويدعو إلى تعزيز الثقافة والمعرفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون

ديسمبر 23, 2024

:تفاصيل الخبر

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الـ 42 من منتدى التنمية الخليجي (دورة المرحوم شملان العيسى) الذي عُقد في مدينة الرياض لأول مرة، في الفترة من 2-3 فبراير، بتنظيم من مركز أسبار، وشارك فيه نخبة من المتحدثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن العام من جميع دول مجلس التعاون

وناقش المنتدى قضية “الثقافة ومجتمع المعرفة وتأثيرها على التنمية في دول مجلس التعاون حيث قدم المشاركون على مدى يومين عدداً من أوراق العمل حول القضايا المشتركة بين دول المجلس كإصلاح المنظومة التعليمية، ووضع المقترحات والرؤى البديلة وتطوير ما تم إنجازه في مجال التعليم لتحقيق الأهداف التنموية لدول مجلس التعاون.

وأكد المشاركون في الجلسات على أن النجاح والازدهار لدول مجلس التعاون لن يتأتَّى عن طريق القوة الاقتصادية وحدها، بل لا بد أن يرافق ذلك نهضة تعليمية معرفية، وقد سلطت أوارق العمل المقدمة الضوء على دور الثقافة العامة في تحفيز او تثبيط النمو الاقتصادي مركزةً خلال ذلك على العوامل المعيقة في ثقافة المجتمع العربي.

وناقش المشاركون التغييرات والتحولات الاجتماعية في العالم، وتبعات تلك التغييرات على المجتمع والأسرة والمرأة والشباب وإمكانية استحداث استراتيجيات وطنية وسياسات لمجابهة التغييرات السلبية.

وأشار المشاركون في أوراق العمل إلى التحديات الشائكة في المجال العلمي والإنتاج المعرفي وبالأخص في دولة الكويت التي تتعلق بدرجة الاهتمام بالعلم والعملية التعليمية، والمؤسسات الثقافية، ومؤهلات المسؤولين عنها ومدى قدرتهم على النمو بالإنتاج العلمي.

كما تم استعراض مسيرة التنمية في دولة الإمارات والمراحل المرافقة لها والعوامل التي اعتمدت عليها الدولة سواء مادية أو ثقافية إنسانية. وأن النهوض بالتعليم، وإنشاء المؤسسات الإعلامية والثقافية الجديدة عززت بشكل فاعل تلك المسيرة التنموية.

وقد تضمنت الجلسة الختامية في اليوم الثاني مناقشات عامة لما تم تقديمه في أوراق العمل من موضوعات، وفيها طرح الأعضاء مقترحاتهم في تلك الموضوعات وحول المنتدى وإمكانية عقد دورته القادمة في مدينة الرياض للمرة الثانية، للاقتراب أكثر على تجربة المملكة وانفتاحها وانطلاقتها التي تمس دول مجلس التعاون وتتعداها إلى دول أخرى.

ويعود تأسيس منتدى التنمية الخليجي إلى العام 1979 في مدينة أبو ظبي، ويسعى إلى خلق مناخ فكري مستقل لمناقشة قضايا التنمية في دول مجلس التعاون من خلال كافة محاورها وأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ويضم المنتدى عددا ًمن الأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتقام دورات المنتدى السنوية في العواصم الخليجية المختلفة.

يُذكر أن مركز أسبار الذي نظِّم المنتدى في دورته الحالية، هو مركز بحثي تأسس عام 1994م، إذ يحتفي هذا العام بمرور 30 عاما على تأسيسه، ويهدف المركز إلى توفير قاعدة مرجعية من الدراسات والأبحاث للباحثين والدارسين وصانعي القرار في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، من خلال تقديم الدراسات والبحوث والاستشارات وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل.

:آخر الأخبار

خلال مشاركته في ملتقى “المسؤولية الوطنية تجاه مكافحة الفساد”

ينظمه برنامج المراكز الفكرية والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لودر بجامعة بنسلفانيا الأمريكية

مركز أسبار للبحوث والدراسات ومركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والتدريبي

Scroll to Top