بأرشيف يضم ثلاثمائة ألف وثيقة… مركز أسبار يحتفل بعامه الثلاثين

ديسمبر 23, 2024

:تفاصيل الخبر

بأرشيف يضم أكثر من ثلاثمائة ألف وثيقة وبعمر يمتد ثلاثين سنة، يحتفل مركز أسبار بهذه الذكرى منوّهاً بهذا الأرشيف الثري الذي تم الفراغ من إعادة هيكلته خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقد تنوعت الوثائق التي يضمها الأرشيف بين الدراسات والبحوث والتقارير العلمية والمبادرات التنموية والشراكات وورش العمل والندوات والمؤتمرات وجلسات النقاش العلمية.

ومن أبرز المنتجات العلميةِ الصادرةِ عن أسبار: الدراسات التأسيسية لصحيفة الوطن السعودية، بالإضافة إلى الدراسات الاستراتيجية التي من أهمها دراسة “الاستراتيجية الإعلامية لدول مجلس التعاون الخليجي” حيث قُدمت هذه الدراسة باسم المملكة إلى قمة أبوظبي في العام 2010، وكذلك “الاستراتيجية الوطنية لثقافة الجيل” بتكليف من المقام السامي الكريم، كما أجرى أسبار دراسةً بعنوان “اتجاهات الكُتاب السعوديين والمطبوعات السعودية نحو الحرب على العراق” بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض.

وأصدر مركز أسبار عددًا من المعاجم من أهمها معجم السفراء ومعجم النساء السعوديات، وموسوعة أسبار للعلماء والمتخصصين في الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية، ومنتجاتٍ علمية أبدت اهتمامًا بمعالجة قضايا الشباب والعصر مثل دراسة “استخدامات الإنترنت في المجتمع السعودي” ومقياس أسبار للتطرف الديني ومقياس أسبار لتعاطي المخدرات، كذلك دراسة “الشباب السعودي: الهموم والمشكلات والتطلعات” (لديوان رئاسة مجلس الوزراء).

وفي مجال الإعلام أجريت العديد من الدراسات منها: دراسةُ لوزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان “تحديث السياسة الإعلامية في المملكة” والدراسة الوصفية التحليلية لقناة “نيو تي في” اللبنانية ودراسة “تحليل محتوى لمقالات الرأي حول السعودية في الصحف اللبنانية قبل عاصفة الحزم وبعدها” (لصحيفة عكاظ). وكذلك دراسة “تحليل محتوى مقالات الرأي حول السعودية في الصحف المصرية قبل عاصفة الحزم وبعدها في الصحف المصرية”.

كما اختص مركز أسبار بعدد من المنتجات التي تظهر لأول مرة باللغة العربية منها “تحويل المستقبل” بالشراكة مع منظمة اليونسكو وقد شارك في إعداده أربعون باحثًا، كذلك “معجم المصطلحات الأساسية للدراسات المستقبلية” الذي صدر في إطار مشروع كتاب العام ويستعرض أهم مصطلحات الاستشراف المستقبلي، إضافة إلى تعريفاتٍ وشروحات إلى جانب “حدائق الرسامين” الذي يعد تجسيدًا لقيمة البيئة الفلكلورية والجمالية لمنطقة جنوب المملكة ويؤكد على مدى التنوع الثقافي فيها.

وضمن مبادرة “منتدى أسبار الدولي” التي تتبنى التركيز على اقتصاد المعرفة واستشراف المستقبل صدر لأسبار منتجات وتقارير علمية مثل: “الإعلام في المستقبل والخدمات في المستقبل” كما أقيمت ضمنه ورش عملٍ متنوعة كالورشة التعليمية التي أقيمت بعنوان “الدراسات المستقبلية والأزمنة ما بعد العادية” وأيضًا دراسة بعنوان “مستقبل مراكز التفكير في السعودية”.

وصدر عن مركز أسبار تقارير عن جلساتٍ علمية ناقشت قضايا وتحديات الابتكار الاجتماعي وذلك ضمن منتدى الابتكار الاجتماعي الذي يعقد سنوياً مثلَ جلسة “ثقافة الابتكار: الوعي والتطبيق” وجلسة “الابتكار الاجتماعي: الفرص والتمويل” في الدورة الثانية للمنتدى.

ومن الجدير بالذكر أن مركز أسبار تأسس عام 1994 وتفرّع عنه عدة مبادرات منها: “منتدى أسبار الدولي”، و”ملتقى أسبار” (نادي تفكير)، و”منتدى الابتكار الاجتماعي”، و”جائزة سنديان للابتكار الاجتماعي”.

:آخر الأخبار

خلال مشاركته في ملتقى “المسؤولية الوطنية تجاه مكافحة الفساد”

ينظمه برنامج المراكز الفكرية والمجتمعات المدنية التابع لمعهد لودر بجامعة بنسلفانيا الأمريكية

مركز أسبار للبحوث والدراسات ومركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والتدريبي

Scroll to Top