1) د. فهد العرابي الحارثي – رئيس الفريق العلمي
2) د. عبدالرحمن بن حمود العناد – المدير التنفيذي
3) د. عبدالرحمن بن يوسف العالي – عضواً باحث
4) د. محمد حامد عبدالله – عضواً باحث
5) د. بكر محمد إبراهيم – عضواً باحث
6) د. حزاب ثاني السعدون – عضواً باحث
7) د. حمزة أحمد بيت المال – عضواً باحث
8) أ. أسعد محمد شحاته – عضواً باحث
9) د. قطب فهمي الجوابرة – المنسق العلمي للمشروع
مساعدو الباحثين:
1. باسل يوسف النيرب .
2. سهل عفيفي
3. خالد صالح عبدالرحمن
4. محمد تراحيب الدوسري
5. فهد ريس الريس
6. هيفاء عادل
الإدارة والخدمات المساندة:
1. عبدالله محمد البسامي
2. مجدي سعيد البعثي
3. عبدالعزيز محمد أحمد
القسم الفني:
1. زياد فوزي حماد.
2. برناردو فيلانويفا
3. إبراهيم عبدالرحيم عايش
4. محمود عبدالمنعم حبشي
قصة الدراسات:
كانت الخطوة الأولى هي تشكيل فريق علمي متخصص للقيام بمهام الدراسات التأسيسية لمشروع المجلة. تلا ذلك تحديد السمات العامة للبحوث.
المكتبية والميدانية المطلوبة لتأسيس مجلة متميزة تعنى بشؤون الخيل والفروسية، وتأخذ في الاعتبار الجوانب الفنية والتحريرية والتسويقية للمجلة، مستخدمة لذلك مختلف المنهجيات العلمية المؤدية لهذا الغرض.
بشكل عام، وظفت الدراسات عدة أنواع من المنهجيات العلمية، وكانت هذه هي الخطوة الثانية في الإعداد لتنفيذ المشروع، و من تلك المنهجيات:
- دراسات مسحية لجماهير القراء المرتقبين والمهتمين بشؤون الخيل والفروسية داخل المملكة العربية السعودية فقط.
- دراسات تحليل المحتوى لعدد من المجلات المتخصصة والمجلات المتخصصة بالفروسية تحديداً؛ سواء كانت باللغة العربية أم باللغات الأجنبية الأخرى؛ وخاصة اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
- الدراسات الاستشارية، وتنقسم إلى نوعين: إحداهما اعتمدت أسلوب مجموعات النقاش المركز، والأخرى استخدمت أسلوب الاستطلاع المقنن بالأسئلة المفتوحة.
- الدراسات المكتبية والمعلومات والبيانات المستقاة من مصادرها الأولية.
- الزيارات الميدانية للجهات الحيوية ذات العلاقة بإصدار المجلة؛ سواءً مقار بعض المجلات المحلية، أو أماكن توزيع المجلة كالشركة الوطنية للتوزيع، هذا بالإضافة إلى زيارة الأماكن التي تعنى بشؤون الخيول والفروسية؛ كنادي الفروسية بالرياض، والاتحاد السعودي للفروسية، وبعض المدارس الخاصة بهذا الشأن.
وبدأت الدراسات في خطوط متوازية، ولضمان التنسيق فيما بين الفرق البحثية المتخصصة؛ كانت هناك الاجتماعات الدورية والاتصالات الثنائية بين الباحثين للاتفاق على المعالم العامة، وتبادل الرأي حول النتائج. وكان هدف المجموعات والفريق العلمي في أسبار هو الخروج بتوصيات محددة حول كافة جوانب الإصدار، ومن ذلك على سبيل التحديد:
- الاسم المقترح للمجلة، ودورية صدورها، والسمات العامة لها.
- الشخصية التحريرية للمجلة.
- الشخصية الفنية للمجلة.
- الهيكل التنظيمي والدليل التنظيمي.
- الاستراتيجية التسويقية والإعلانية.
- الجدوى الاقتصادية.
وقد حرص الباحثون على بناء توصياتهم على أساس علمي يضمن وضوح الرؤية وسلامة التوجه بما يتفق مع متطلبات السوق والاحتياجات الحالية والمستقبلية للقراء.
منهجيات الدراسات:
استخدمت الدراسات التأسيسية لمجلة صهيل عدداً من المنهجيات وأدوات البحث العلمي التي تضمن تحقيق الأهداف المتمثلة في تحديد معالم واقع المجلات المتخصصة في الفروسية وبعض المجلات المتخصصة الأخرى، والتعرف على توجهات القراء المرتقبين ورغباتهم وآرائهم حول المتابعات الإعلامية الحالية لرياضات الخيل والفروسية، وحول رؤيتهم لما ينبغي أن تكون عليه المجلة الجديدة، إضافة لمعرفة آراء المتخصصين والمهتمين وقادة الرأي من ذوي العلاقة.
ولتحقيق هذا الهدف الشمولي العام استخدمت خمس منهجيات علمية مقسمة على فصلين؛ هما:
- الأول: يتعلق بالدراسات الكمية، وتتناول التحليل الكمي للمضمون
- والثاني: الدراسات المسحية.
بينما يتناول الفصل الثاني التحليل النوعي للمضمون والاستشارات المتخصصة والندوات التحاورية.
ويقدم الجزء الثاني وصفاً موجزاً لتفاصيل هذه المنهجيات وأدوات البحث العلمي مصنفة في فئتين هما: الدراسات الكمية والدراسات النوعية.
واستخدمت الدراسات التأسيسية لمجلة صهيل منهجيتين علميتين وصفيتين هما: دراسة كمية تهدف لوصف محتوى عدد من المجلات المتخصصة في الفروسية وبعض المجلات المتخصصة الأخرى، ودراسة كمية أخرى تهدف إلى التعرف على توجهات القراء المرتقبين ورغباتهم وآرائهم حول المتابعاتالإعلامية الحالية لرياضات الخيل والفروسية، وحول رؤيتهم لما ينبغي أن تكون عليه المجلة الجديدة.
التحليل الكمي للمضمون:
نظراً لأهمية التعرف على خصائص ومضامين المجلات المتخصصة؛ وخاصة تلك المتخصصة في مجال الفروسية، أجريت دراسة كمية لتحليل محتوى عدد من المجلات المتخصصة بموضوع الفروسية والخيول، وبعض المجلات المتخصصة الأخرى؛ للتعرف على السمات التحريرية والفنية العامة لهذه المجلات بما يخدم تحديد معالم المجلة الجديدة.
أهداف دراسة تحليل المضمون:
تهدف دراسة تحليل المضمون لما يلي:
- التعرف على السمات العامة للمجلات المتخصصة ومجلات الفروسية.
- تحديد الأبواب والزوايا والموضوعات الأكثر شيوعاً في هذه المجلات وتقدير المساحات المخصصة لكل منها.
- الكشف عن الخصائص والسمات الفنية لهذه المجلات (الحجم، عدد الصفحات، استخدام الألوان، الإخراج، الطباعة…).
- معرفة حجم الإعلان في المجلات الخاضعة للدراسة وتوزيعه من حيث نوع السلع وفئاتها.
عينة الدراسة:
اختيرت عينة عمدية لعدد من المجلات لإخضاعها للتحليل الكمي، وشملت هذه المجلات جميع المجلات المتخصصة في رياضات الخيل والفروسية الصادرة بالعالم العربي، وبعض المجلات باللغتين الإنجليزية والفرنسية وعدداً من المجلات المتخصصة في مجالات أخرى عربية وأجنبية.
الدراسة المسحية:
الدراسة الرئيسة الكمية الثانية كانت عبارة عن مسح جماهيري ميداني أجري في مناطق المملكة العربية السعودية الرئيسة الثلاث: الوسطى، الغربية، الشرقية، واستخدم في هذه الدراسة الاستبيان المعد لتحقيق أهداف الدراسة، وجمعت المعلومات خلال فترة ثلاثة أشهر؛ حيث قام مساعدو الباحثين بتوزيعها على المهتمين بشؤون الخيل والفروسية في المناطق المذكورة.
أهداف الدراسة:
استهدفت الدراسة الميدانية تحقيق ما يلي:
- التعرف على أنماط الاطلاع على الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية العامة منها والمتخصصة.
- معرفة آراء الجمهور في المجلات المتوفرة المتخصصة بالفروسية، ومدى اطلاعهم عليها.
- تحديد الموضوعات التي يرى الجمهور ضرورة التعرض لها في المجلة الجديدة ورأيهم في نطاق المتابعة المفضل (محلي، خليجي، عربي، عالمي).
- التعرف على آراء الجمهور ورغباتهم في نوع الإصدار الجديد من حيث الشكل والخصائص الفنية الأخرى، والسعر، ودورية الصدور، واسم المجلة.
- قياس درجة الاهتمام بمتابعة شؤون الخيل والفروسية.
- قياس مستوى المعرفة بشؤون الخيل والفروسية.
- الكشف عن الخصائص الديموغرافية للمهتمين بالفروسية.
إجراءات الدراسة:
صممت استبانة خاصة تفي بمتطلبات الدراسة، وتحقق أهدافها الموضوعة، وقد حكمت الاستبانة من قبل سبعة أساتذة في الإعلام بجامعتي الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الملك فهد الأمنية، والهيئة العليا للسياحة؛ وهم:
- الدكتور زامل أبو زناده/ جامعة الملك عبدالعزيز.
- الدكتور حمزة بيت المال/ جامعة الملك سعود.
- الدكتور بكر محمد إبراهيم/ جامعة الملك سعود.
- الدكتور عثمان العربي/ جامعة الملك سعود.
- الدكتور صالح محمد المالك/ كلية الملك فهد الأمنية.
- الدكتور فهد العسكر/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- الدكتور محمد الحيزان/ الهيئة العليا للسياحة.
وعدلت بعد ذلك الاستبانة ونقحت وفقاً لملاحظات المحكمين، وبعد اختبارها وزعت الاستبانات على أفراد الجمهور المهتمين بالخيل والفروسية في المناطق الثلاث: (الوسطى، الغربية،الشرقية) بواسطة ثلاثة باحثين، وكانت أهم مواقع جمع المعلومات ميادين الفروسية وأندية الفروسية ومراكزها ومدارسها، وقد استكملت العينة المستهدفة، وهي (300) استبانة بواقع (100) استبانة في كل منطقة.
بعد ذلك شرع مساعدو الباحثين في ترميز الاستمارات وتفريغها، ومن ثم إدخالها الحاسب الآلي، حيث حللت إحصائياً باستخدام برنامج SPSS، وأجري بعد ذلك التحليل من قبل الباحثين.
دراسة التنظيم الإداري:
تتناول الدراسة التنظيم الإداري للمجلة، واعتمد الهيكل التنظيم المقترح على عدد من الأسس والمنطلقات؛ منها: أهداف الشخصية التحريرية، وأهداف وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وتحاشي التداخل والازدواجية، والعمل على المرونة، والوضوح، والاعتماد على المعلومات، والشمولية، والكفاءة، وتساوي المسؤوليات مع السلطات، وتسهيل الاتصالات الأفقية والرأسية في التنظيم الإداري.
دراسة الشخصية التحريرية:
اعتمدت الشخصية التحريرية للمجلة على عدد كبير من النتائج التي توصلت إليها الدراسات، وأخذت في الاعتبار آراء الجمهور العام، وآراء المستشارين، وآراء المشاركين في الندوات التحاورية، إضافة لنتائج تحليل المضمون بنوعيه الكمي والنوعي، الذي وصف واقع مجلات الفروسية العربية والأجنبية وموضوعاتها وأبوابها.
وقد حددت الأهداف العامة للمجلة في هذا الجزء، فالمجلة تهدف إلى تقديم ثقافة جادة عن الخيول، تعتمد على المتابعات الصحفية الاحترافية والمعلومات والموضوعات الخاصة الموثقة والمترجمة، وستقسم أبوابها وموضوعاتها في 96 صفحة تشمل فيما تشمل المتابعات الإخبارية والتقارير والتحقيقات والمقابلات، وتأخذ في الاعتبار التنوع من حيث التعرض لأخبار مجتمع الخيل ورياضات الفروسية المختلفة، فلا تقتصر على السباقات فقط؛ بل تشمل غيرها من المتابعات، وتتضمن أبواباً خاصة بموضوعات متخصصة كالسلالات وأزياء الخيل والإكسسوارات، وتربية الخيل، وتغذيتها، والعناية الصحية بها، والبيع والشراء (المزادات)، إضافة لباب خاص يعنى بالشعر الشعبي والفصيح، وآخر خاص بالنشء والشباب.
دراسة الشخصية الفنية:
أوضحت قراءة الشكل الفني لمجموعة المجلات العربية المتخصصة بالفروسية، قصورها في تقديم نموذج لعمل إعلامي متخصص يستثمر الأدوات التي أتاحتها المنجزات التقنية الحديثة في مجال المعلومات المتخصصة (في الشكل والمضمون). ولقد قدمت نتائج المنهجيات وأدوات البحث التي استخدمت في هذه الدراسات تصورات محددة لمجلة عربية متخصصة بالخيل وثقافة الفروسية، تعتمد على صيغة مبتكرة في الطرح الإعلامي المتخصص، وتستثمر كل ما أتاحته أدوات المعلوماتية. ووضع دليل الشخصية الفنية للمجلة، وتحديد المعايير الفنية، وقواعد إنشاء الصفحات (الإخراج)، والضوابط التي تحكم عناصر الإخراج (الصور، العناوين والنصوص)، والأبناط، والألوان، والمؤثرات وطرق استخداماتها ومساحتها، وذلك في ضوء ما خلصت إليه دراسة الشخصية التحريرية. كما أنشئت صفحات تطبيقية للغلاف والافتتاحية (صفحة3)، وصفحات الفهرس والمعلومات، والصفحة الأخيرة، والصفحات الرئيسية (بدايات الأبواب)، والزوايا. كما أوضح الدليل أسماء التقنيات والبرامج التي اختيرت لإنشاء صفحات المجلة، وحددت الاحتياجات التي تستدعي التعامل معها.
خطوات بناء شعار مجلة صهيل
دراسة الاستراتيجية الإعلانية والتسويقية:
وتقترح الدراسة حملة إعلانية إعلامية لإشهار إصدار المجلة، كما تحدد الاستراتيجية المقترحة لتسويق المساحات الإعلانية بالمجلة.
تأخذ استراتيجية تسويق المجلة بالاعتبار كافة مكونات المزيج التسويقي، فالمنتج (المجلة) ينبغي أن يكون متميزاً من حيث الشكل والمضمون كما حددته دراستا الشخصية الفنية والشخصية التحريرية، وهي مجلة أسبوعية لن تواجه منافسة قوية، وستباع بسعر تنافسي في متناول الجميع (10) ريالات، وستوزع من خلال أكثر من ثمانية آلاف نقطة توزيع داخل المملكة العربية السعودية، وحوالي ألف نقطة توزيع في دول الخليج العربي والدول العربية الأخرى، إضافة للاشتراكات الفردية والمؤسساتية، وستروج المجلة من خلال حملة إعلانية تستخدم كافة الوسائل، وتشمل فيما تشمل توزيع ستة أعداد مجاناً في بداية الصدور.
دراسة الجدوى الاقتصادية:
قسمت هذه الدراسة إلى جزأين ؛ الجزء الأول هو: الدراسة المكتبية، والجزء الثاني: الدراسة الميدانية. وقد أوضحت الدراسة المكتبية أنه لا يوجد سوى عدد قليل جداً من المجلات العربية المتخصصة في الخيول والفروسية، مما لا يعكس الاهتمام الكبير والمتزايد الذي يوليه المجتمع العربي لهذه الرياضة والهواية التي لازمته من قبل الإسلام ومن بعده، واستمرت إلى يومنا هذا. بل، وواكبت كل التطورات العالمية التي طرأت عليها في مجال السباقات والاستعراضات والمهرجانات. على أن تكون المجلة قيد الدراسة ذات مستوى رفيع تحريراً وإخراجاً وطباعة.
وكان من أهم نتائج دراسة السوق: أن إجمالي حجم الطلب على المجلة قيد الدراسة في الدول المختارة هو (54) ألف نسخة للعدد الواحد. وبعد تعديل هذا الرقم بعوامل معينة أصبح صافي حجم الطلب (32) ألف نسخة. هذا فضلاً عن الطلب المتوقع عليها في الدول العربية الأخرى. وبالرغم من ذلك أوصت الدراسة أن تطبع (20) ألف نسخة من كل عدد.
ومن النتائج المهمة الأخرى للدراسة الميدانية؛ هو: أن دورية الصدور المحبذة للمبحوثين هي أن تكون مجلة شهرية، والخيار الثاني هو أن تكون مجلة أسبوعية. وأن السعر المعقول يتراوح بين (15-20) ريالاً سعودياً أو ما يعادله من عملات الدول العربية الأخرى.
وبناء على هذه النتائج، أوصت الدراسة بإجراء الدراستين الفنية والمالية، على أساس إصدار شهري وإصدار أسبوعي كل على حدة، للمقارنة بين اقتصادياتهما، على أن يكون عدد النسخ هو (20) ألف نسخة لكل من الإصدارين، وأن سعر الإصدارات الشهرية هو (15) ريالاً، وسعر الإصدارات الأسبوعية هو (10) ريالات.
وبناء على اقتصاديات كل من الإصدارين الشهري والأسبوعي؛ اتضح أن الإصدار الشهري غير مجد اقتصادياً، بينما الإصدار الأسبوعي مجد نسبياً. لذا أوصت الدراسة بأن تصدر مجلة صهيل أسبوعياً.
الدراسة المسحية:
الدراسة الرئيسية الكمية كانت عبارة عن مسح جماهيري ميداني أجري في مناطق المملكة العربية السعودية الرئيسة الثلاث: الوسطى، الغربية، والشرقية. واستخدم الاستبيان المعد وجمعت المعلومات خلال فترة ثلاثة أشهر (رجب، شعبان، رمضان 1422هـ)؛ حيث قام مساعدو الباحثين بتوزيعها على المهتمين بشؤون الخيل والفروسية في المناطق المذكورة، وكانت أهم مواقع جمع المعلومات: ميادين الفروسية، وأندية الفروسية، ومراكزها ومدارسها، وقد استكملت العينة المستهدفة، وهي (300) استبانة، بواقع (100) استبانة في كل منطقة.
بعض خصائص عينة الدراسة:
يوضح الشكل (1-1) معلومات شخصية عن أفراد العينة محل البحث، وقد احتلت فئة المتغير “سعودي” المرتبة الأولى بنسبة (79.7%) من إجمالي العينة، في حين جاءت فئة “غير سعودي” و”غير محدد” في المرتبة الثانية بنسبة قدرها (20.3%) من مجمل العينة، وبمقارنة النسبة يظهر أن أغلبية أفراد العينة هم من السعوديين.
أما الشكل (1-2) فيوضح توزيع أفراد العينة حسب الجنس؛ حيث جاء الذكور في المرتبة الأولى بنسبة (91%)، والإناث في المرتبة الثانية بنسبة (6.3%)، بينما كانت فئة “غير محدد ” الأقل بنسبة (2.7%).
من نتائج الدراسة
الاهتمامات الموضوعية:
أظهرت نتائج الدراسة المسحية في مجال الاهتمامات الموضوعية لعينة البحث، أن الموضوعات الرياضية تحظى بإقبال كبير من قبل أفراد العينة، فقد احتلت فئة “دائماً”، وهي التي تعني مداومة أفراد العينة على الاطلاع أو قراءة الموضوعات الرياضية في الصحف والمجلات عموماً، المرتبة الأولى بنسبة (60.3%) كما يوضح الشكل (1-3)، ويليها في الترتيب فئة ” أحياناً ” بنسبة (20.7%)، وجاءت في المرتبة الثالثة فئة “نادراً” بنسبة (5%).
ويرى المبحوثون أنه بالإضافة إلى الوسائل الإعلامية القائمة، من الضروري إيجاد وسائل إعلامية جديدة تهتم برياضة الخيل والفروسية؛ مثل: إصدار مجلات متخصصة في هذا المجال. ويوضح الشكل (1-4) أن عدد الموافقين يفوق بكثير عدد غير الموافقين. واحتلت فئات “موافق جداً” و “موافق” المرتبتين الأولى والثانية بنسبة (72%) و (21%) على التوالي، وبجمع الفئتين يكون حاصل جمعهما نسبة قدرها (93%) من إجمالي العينة. وهذه النتيجة تؤكد موافقة نسبة عالية من أفراد العينة على أنه من المهم إيجاد وسائل إعلامية جديدة تهتم برياضة الخيل والفروسية.
التلفزيون السعودي والقنوات الفضائية
الوسائل الإعلامية لمتابعة شؤون الخيل والفروسية:
يتضمن هذا الجزء مدى متابعة أفراد العينة لبعض وسائل الإعلام من أجل التعرف على أخبار شؤون الخيل والفروسية والرياضات المتصلة بها، أما فيما يتعلق بمدى متابعة التلفزيون السعودي، فيتبين أن فئة “دائماً”، وهي التي أفاد أفراد العينة بها، جاءت في المرتبة الأولى بنسبة (61%) من إجمالي العينة، وتبعها في المرتبة الثانية الفئة “أحياناً” بنسبة (26.7%) من مجمل العينة.
وبناء عليه، يمكن القول بأن التلفزيون السعودي يقدم النشاطات والبرامج المهتمة بشؤون الخيل والفروسية وما في حكمها، وتتابعه نسبة عالية من الجمهور، لهذا الغرض تصل النسبة إلى (92.7%).
أما بخصوص القنوات الفضائية العربية فيبدو أن القنوات الفضائية العربية أصبحت واحدة من المصادر المهمة لمتابعة شؤون الخيل والفروسية، فكما يبين الشكل(1-5) فقد احتلت فئة “أحياناً” المرتبة الأولى بنسبة (38.7%) من إجمالي العينة، وتبعها فئة “دائماً” بنسبة (31.3%) من مجمل العينة. وبجمع الفئات الإيجابية يكون ناتجها هو ما نسبته (81.3%) من إجمالي العينة البالغة (300) شخص.
وبناء على ذلك، فإنه يمكننا القول: إن القنوات الفضائية العربية أصبحت مصدراً مهماً لمتابعة شؤون الخيل والفروسية والرياضات المتصلة بها بنسبة عالية قدرها (81.3%) من إجمالي العينة.
وفي مجال المجلات العربية، استخدمت المجلات العربية لمتابعة شؤون الخيل والفروسية والرياضات المتصلة بها، وبجمع كافة الفئات الإيجابية “يكون (57%) من إجمالي العينة يتابعونها”. وفي حالة حذف فئة “نادراً”، فإن نسبة من يعتمدون على المجلات العربية لمتابعة أخبار الخيل والفروسية تنخفض إلى (37%) تقريباً، أي أن هذه المتابعة متوسطة المستوى.
كما يوضح الشكل (1-6) مدى استخدام الإنترنت لمتابعة شؤون الخيل والفروسية والرياضات المتصلة بها، وقد احتلت فئة “دائماً” المرتبة الأولى بنسبة (27.7%) من إجمالي العينة، في حين شغلت فئة أحياناً المرتبة الثانية بنسبة (16.7%) من مجمل العينة.
وبمقارنة حاصل جمع الفئات الإيجابية والسلبية؛ يظهر لنا أن الكفة تميل لصالح الفئات الإيجابية، حيث بلغت نسبتها (57.3%)، مما يعني أن وسيلة الإنترنت تستخدم لمتابعة شؤون الخيل والفروسية والرياضات المتصلة بها.
وفي مجال تحليل المحتوى الكمي (موضوعات المجلات)؛ ظهر أن المجلات المتخصصة بموضوعات الخيل والفروسية،احتلت المركز الأول حيث وصلت نسبتها إلى (58.8%) من مجموع العينة، في حين جاءت في المركز الثاني بدرجات متدنية إلى حد ما المجلات المهتمة بالشؤون والموضوعات الرياضية، حيث بلغت نسبتها (17.6) من إجمالي العينة، بينما شغلت المركز الثالث الأنواع التي تهتم بالفقرات التي تأتي تحت مسمى (موضوع آخر) كالحاسب الآلي والسيارات، حيث بلغت نسبتها (14.7%) من مجموع العينة، كما يبين الشكل (1-7).
وجاءت الأنواع المهتمة بفقرتي (عامة) و(أخرى) في المركزين الرابع والخامس بنسبتيهما البالغة (5.9%) و (3%) من إجمالي العينة على التوالي. وتناولت الدراسة الموضوعات التي يتطلع الجمهور للتعرض لها في مجلة صهيل ومنها أخبار السباقات المحلية.
وتنقسم هذه الأخبار إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي: مدى أهمية تناول أخبار السباقات المحلية والتكرارات والنسبة، حيث احتلت فئة “مهمة جداً” المرتبة الأولى بنسبة (69.7%) من إجمالي العينة، في حين شغلت المرتبة الثانية فئة “مهمة” (20.3%) من مجمل العينة. وبجمع الفئتين يكون الناتج بنسبة قدرها (90%) من مجموع العينة. وهي نسبة عالية جداً ومتوقعة، حيث إن السباقات المحلية تعتبر من أهم الموضوعات التي ينبغي أن تتطرق لها المجلة. أما أخبار السباقات الخليجية، كما يوضح الشكل (1-10)، فقد اتضح أن فئة “مهمة” قد احتلت المرتبة الأولى بنسبة (48.7%) من إجمالي العينة، في حين شغلت المرتبة الثانية فئة “مهمة جداً” بنسبة (29.3%) من مجمل العينة، وبجمع الفئتين السابقتين يكون حاصل جمعهما نسبة قدرها (79%) من إجمالي العينة. وهي بهذه النسبة تلي أخبار السباقات المحلية من حيث أهمية التعرض لها.
وفي مجال أخبار السباقات العربية؛ اتضح أن مجموع فئتي “مهمة جداً” و “مهمة” جاء بنسبة قدرها (73.7%) من مجموع العينة، وهو ما يعني أن نسبة كبيرة من أفراد العينة تؤيد وجود أخبار السباقات العربية في المجلة المرتقبة، كما يوضح الشكل (1-11).
نماذج مقترحة للصفحات الداخلية والأعمدة والزوايا والأغلفة لمجلة صهيل