ملتقى أسبار: التقرير رقم (439): قراءة في مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين

30 سبتمبر 2025

:تمهيد

قراءة في مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين

:المحتويات

قراءة في مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين

:الملخص التنفيذي

ملتقى أسبار يناقش مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين ويصدر تقريرًا تحليليًا جديدًا

أصدر ملتقى أسبار تقريره الجديد رقم (439) بعنوان: “قراءة في مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين”، الذي استند إلى ندوة نظمها الملتقى في 24 سبتمبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. 

يأتي التقرير في لحظة سياسية فارقة، بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 سبتمبر 2025 “إعلان نيويورك” بشأن حل الدولتين، بتأييد 142 دولة، ليعيد الزخم الدولي للقضية الفلسطينية بعد سنوات من التهميش والجمود.

وسلّط التقرير الضوء على الدور السعودي–الفرنسي المشترك في صياغة هذا التحول الدولي، حيث نجحت الرياض وباريس في إعادة الاعتبار لحل الدولتين، مانحتين القضية الفلسطينية شرعية مزدوجة: عربية–إسلامية من جهة، وأوروبية–دولية من جهة أخرى.

كما تناول التقرير أبرز الفرص التي حملها إعلان نيويورك، ومنها: الدعم الدولي، للاعتراف بدولة فلسطين من دول أوروبية بارزة، وتحديد جدول زمني مدته 15 شهرًا للتنفيذ، والمقترح الخاص بإنشاء بعثة مراقبة دولية لضمان الالتزام ومنع التصعيد.

وفي المقابل، ناقش التقرير أهم التحديات التي تهدد هذا المسار، وأبرزها: الموقف الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين وتوسيع الاستيطان، الانقسام الفلسطيني الداخلي، غياب الإلزام القانوني للإعلان باعتباره غير صادر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة التي يعتمد 85% من سكانها على المساعدات.

وخلص التقرير إلى أن نجاح “إعلان نيويورك” يتوقف على ثلاثية حاسمة: ضغط دولي فعال يُلزم إسرائيل بوقف الاستيطان والدخول في مفاوضات جادة، وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية تتجاوز الانقسام الداخلي، واستمرار الدعم العربي–الدولي، وفي مقدمته الدور القيادي للمملكة العربية السعودية وفرنسا.

وأكد التقرير أن ما تحقق في مؤتمر الأمم المتحدة يمثل فرصة سياسية تاريخية لإحياء مسار حل الدولتين، وأن ضياعها قد يقود المنطقة إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، بينما استثمارها قد يفتح الطريق أمام تسوية عادلة تعيد الأمل للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة.

للاطّلاع على التقرير وتنزيله اضغط هنا

Scroll to Top