التقرير الشهرى 1

8 أكتوبر 2024

:تمهيد

أطلق رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام د. فهد العرابي الحارثي منتدى ثقافياً على تطبيق الواتساب باسم: (منتدى أسبار)، وذلك في 5 أبريل 2015م، ويضم المنتدى 60 شخصية بارزة من المثقفين، والأكاديميين، والإعلاميين، وأصحاب الرأي والخبرة. ويهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا في الفكر والسياسة والثقافة والمجتمع، والمستجدات المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وهو امتداد لبعض اللقاءات العلمية والفكرية التي يعقدها المركز بين وقت وآخر. وفي الشهر الأول من هذه التجربة طُرحت عدة قضايا مهمة للنقاش، ومنها: تدشين منتدى أسبار نفسه، والاستراتيجيات الوطنية المتعددة لمواجهة الغلو والتطرف، وموضوعات عاصفة الحزم وإعادة الأمل والحوثيين، والحالة اليمينة الراهنة، والبحوث العلمية بموضوعات الغلو والتطرف والإرهاب، والرسالة الإعلامية ومهنية الإعلاميين، والتجنيد الإجباري، والتدخل السعودي في سوريا، وتعاطي الوزراء مع الصورة، والراديو الرقمي، وممارسات الإعلام المصري ، وغيرها من الموضوعات.

:المحتويات

أطلق رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام د. فهد العرابي الحارثي منتدى ثقافياً على تطبيق الواتساب باسم: (منتدى أسبار)، وذلك في 5 أبريل 2015م، ويضم المنتدى 60 شخصية بارزة من المثقفين، والأكاديميين، والإعلاميين، وأصحاب الرأي والخبرة. ويهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا في الفكر والسياسة والثقافة والمجتمع، والمستجدات المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وهو امتداد لبعض اللقاءات العلمية والفكرية التي يعقدها المركز بين وقت وآخر. وفي الشهر الأول من هذه التجربة طُرحت عدة قضايا مهمة للنقاش، ومنها: تدشين منتدى أسبار نفسه، والاستراتيجيات الوطنية المتعددة لمواجهة الغلو والتطرف، وموضوعات عاصفة الحزم وإعادة الأمل والحوثيين، والحالة اليمينة الراهنة، والبحوث العلمية بموضوعات الغلو والتطرف والإرهاب، والرسالة الإعلامية ومهنية الإعلاميين، والتجنيد الإجباري، والتدخل السعودي في سوريا، وتعاطي الوزراء مع الصورة، والراديو الرقمي، وممارسات الإعلام المصري ، وغيرها من الموضوعات.

:الملخص التنفيذي

أطلق رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام د. فهد العرابي الحارثي منتدى ثقافياً على تطبيق الواتساب باسم: (منتدى أسبار)، وذلك في 5 أبريل 2015م، ويضم المنتدى 60 شخصية بارزة من المثقفين، والأكاديميين، والإعلاميين، وأصحاب الرأي والخبرة. ويهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا في الفكر والسياسة والثقافة والمجتمع، والمستجدات المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وهو امتداد لبعض اللقاءات العلمية والفكرية التي يعقدها المركز بين وقت وآخر.

وفي الشهر الأول من هذه التجربة طُرحت عدة قضايا مهمة للنقاش، ومنها: تدشين منتدى أسبار نفسه، والاستراتيجيات الوطنية المتعددة لمواجهة الغلو والتطرف، وموضوعات عاصفة الحزم وإعادة الأمل والحوثيين، والحالة اليمينة الراهنة، والبحوث العلمية بموضوعات الغلو والتطرف والإرهاب، والرسالة الإعلامية ومهنية الإعلاميين، والتجنيد الإجباري، والتدخل السعودي في سوريا، وتعاطي الوزراء مع الصورة، والراديو الرقمي، وممارسات الإعلام المصري ، وغيرها من الموضوعات.
:وتضمنت المداخلات حول القضية المحاور الآتية

 

  • .القوى الإقليمية المؤثرة في البحر الأحمر
  • .الهجرة، والتغيرات المناخية، وعلاقتُهُمَا بالأبعاد الجيوبوليتيكية للبحر الأحمر
  • .أبعاد اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية الراهن بالبحر الأحمر
  • .تأثير الاعتداءات الحوثية بالبحر الأحمر، وانعكاساته على العلاقات السعودية الإيرانية

يتناول هذا التقرير قضية الأبعاد الجيوبوليتيكية للوضع الراهن في جنوب البحر الأحمر، وأشار د. خالد محمد باطرفي في الورقة الرئيسة إلى أن الورقة توفر إطارًا لفهم الآثار الجيوسياسية للوضع في جنوب البحر الأحمر؛ حيث يُعدّ جنوب البحر الأحمر منطقة ذات أهمية جيوبوليتيكية إقليمية، ودولية كبيرة تؤثر على الاستقرار، والأمن الإقليمي والدولي؛ فيجب على الدول المعنية العمل معًا لمعالجة التحديات التي تواجه هذه المنطقة؛ من أجل الحفاظ على الاستقرار، والأمن الإقليمي، والدولي. بينما أكَّد أ. سليمان العقيلي في التعقيب الأول على أن منطقة البحر الأحمر احتلت موقعًا مُهِمًّا في الترتيبات الدولية، والإقليمية الجارية؛ بوصفها جزءًا مكملاً للسياسة الرامية لفرض النفوذ، وإحكام السيطرة على ممراته المائية، وتكمن أهمية البحر الاحمر الإستراتيجية في موقعه الجغرافي المؤثر على العلاقات الإقليمية، والدولية؛ إذ يصل بين منطقتي الصراع الإقليمي، والدولي (العربي، والقرن الإفريقي)؛ فضلاً عن أن البحر الأحمر حلقة الوصل بين الخليج العربي من جهة، وأوروبا من جهة أخرى. وبفضل ما يحمله البحر الأحمر من مميزات، وخصائص إستراتيجية كان، وما يزال أخطر محاور الصراع الدولي، وملتقى أهم نقاط التحكم الإستراتيجي؛ بوصفه حاملاً للنفط، وممرًا للتجارة الدولية، وهذا قاد إلى تنافس القوى الكبرى فيما بينها؛ من أجل فرض السيطرة على مداخله، والقواعد المهمة التي تشرف منها القوى الكبرى للسيطرة عليه. في حين ذكر د. تركي القبلان في التعقيب الثاني أن البحر الأحمر يدخل ضمن منظومة التفكير الجيوبوليتيكي في إطار ثنائية (قوى البر، وقوى البحر)؛ فهو لا يقتصر ارتباطُه بالدول المشاطئة جغرافيًّا، وإنما يتعدى إلى الدول التي ترتبط به مصالحها سياسيًّا، واقتصاديًّا، وعسكريًّا؛ وبالتالي يتوقف الأمر على مدى تحقيق النفوذ من عدمه في ظل تنافس دولي محتدم، ومن هنا فأهمية البحر الأحمر ليست وليدة اليوم، وإنما عبر تاريخ الصراعات الدولية، والقوى التي تحاول أن تخضعه لنفوذها. وفي ظل المتغير الناتج عن الحرب في غزة التي بدأت منذ 7 أكتوبر، ومن ثم الحرب الانتقامية التي تخوضها إسرائيل ضد حماس دخل الحوثي على خط الصراع كذراع للأفق الإيراني، وهو ما كشف- على نحو أوضح- مزيدًا من الأهمية الجيوسياسية للبحر الأحمر كبحرٍ فاصلٍ، أو واصلٍ بين آسيا، وأفريقيا حسب طبيعة المرحلة، هذا إضافة إلى كونه مركزًا للصراع الدولي، ولكون وجود (مضيق باب المندب) على مدخله الجنوبي تزداد أهميته؛ إذ يعتبر مركز الاختناق الإستراتيجي، ومنطقة تقاطع حركة السفن من البحر الأحمر إلى بحر العرب، والمحيط الهندي، ومن الشمال تربطه قناة السويس؛ وصولاً للبحر الأبيض المتوسط؛ وبالتالي فالبحر الأحمر سياسيًّا أكثر اتساعًا من واقعه جغرافيًّا، ولا أدلَّ على ذلك؛ مما يجري اليوم في البحر الأحمر من صراع، وحضور دولي يبرز معه تواجد كثيف لأمريكا، وعدد من الدول الأوروبية (المعسكر الغربي) .

 

Scroll to Top